نور الهدي
أهلا وسهلا بك أيها الزائر العزيز والكريم
نور الهدي
أهلا وسهلا بك أيها الزائر العزيز والكريم
نور الهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا الا الا الله محمد رسول الله
 
الرئيسيةموقع لرفع الملفأحدث الصورالتسجيلدخول
اكثرو من الصلاة والسلام علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الرحمه المهداه والنعمة المذداه والسراج المنير
أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم لا تنس ذكر الله عز وجل

 

 بحث عن الحروب الصليبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 95
نقاط : 53781
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

بحث عن الحروب الصليبية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الحروب الصليبية   بحث عن الحروب الصليبية Emptyالخميس 15 أبريل 2010, 5:29 pm

تعريف
الحروب الصليبة:


الحروب الصليبية بصفة عامة اسم يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب
التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من
القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا
الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيها وتواروا تحت رداء الدين المسيحي وشعار
الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو الاستيلاء على أرض
المشرق في الوقت الذي كان فيه الشرق منبع الثروات ولذلك كانوا يخيطون على
ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.

كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين الدمار الذي كانت تخلفه الحملات
الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية
وتحول حملات لاحقة نحوها.

كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية من الطابع الديني الذي
خاضه الكثير من أوروبا المسيحية ضد التهديدات الخارجية والداخلية. وقد خاض
في الحروب الصليبية ضد المسلمين، وثنية من السلاف، والمسيحيين الروسية
والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والاعداء السياسيين للباباوات. كان
الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل.

هدف الحروب الصليبية في الاصل كان استرداد القدس والأراضي المقدسة من
المسلمين، وكانت القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من
الإمبراطوريه البيزنطيه الارثوذكسيه الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين
السلاجقه في الأناضول.

مصطلح الحروب الصليبية يستخدم أيضا لوصف حروب معاصرة ولاحقه من خلال القيام
بحملات إلى القرن السادس عشر في الاقاليم خارج بلاد الشام. عادة ضد
الوثنيين، والزنادقة بحسب المعتقد المسيحي، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد
لمزيج من الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. التناحرات بين المسيحيين
والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات ادى أيضا إلى التحالفات بين الفصائل
الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة
الصليبية الخامسة.

كانت الحروب الصليبية كانت بعيدة المدى السياسي، والاقتصادي، والتأثيرات
الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الاوقات المعاصرة. بسبب الصراعات
الداخلية بين الممالك المسيحيه والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد
تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي اسفرت عن
كيس القسطنطينيه المسيحيه وتقسيم الإمبراطوريه البيزنطيه بين البندقيه
والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبيه دون مباركة
البابا، وارساء سابقة ان الحكام بخلاف البابا ان يستهل حملة صليبية.



التسمية:

سمي الصليبييون في النصوص العربية بالفرنجة أو الافرنج وسميت الحملات
الصليبية بحروب الفرنجة اما في الغرب فقد سمي الصلييون بتسميات متعددة
كمؤمني القديس بطرس (fideles Sancti Petri) أو جنود المسيح (milites
Christ)، ورأى من كان مندفعا بدافع الدين من الصليبيين انفسهم, على أنهم
حجاج، واستخدم اسم "الحجاج المسلحين" لوصفهم في إشارة إلى أن الحجيج لا
يحمل السلاح في العادة.وكان الصليبيون ينذرون أو يقسمون ان يصلوا إلى القدس
ويحصلوا على صليب من قماش يخاط إلى ملابسهم، وأصبح اخذ هذا الصليب إشارة
إلى مجمل الرحلة التي يقوم بها كل صليبي.

وفي العصور الوسطى كان يشار إلى هذه الحروب عند الأوروبيين بمصطلحات تقابل
الترحال والطواف والتجواب (peregrinatio) والطريق إلى الأرض المقدسة (iter
in terram sanctam) وظهور مصطلح "الحرب الصليبية" أو "الحملة الصليبية" على
ما يبدو أول ما ظهر في بحث لمؤرخ بلاط لويس التاسع عشر، لويس ممبور سنة
1675.

السياق التاريخي



السياق التاريخي:

الوضع في منطقة الشرق الأوسط:

كان الوجود الإسلامي في الأرض المقدسة الأولى بدأ مع الفتح الإسلامي
لفلسطين في القرن السابع. ولم يلحظ أي تدخل من هذا بكثير مع الحج إلى
الأماكن المقدسة المسيحية أو من الأديرة والطوائف المسيحية في الأراضي
المقدسة، وكانت دول أوروبا الغربية أقل اهتماما بفقدان القدس، في العقود
والقرون التي تلت ذلك، عن طريق غزوات المسلمين وعدائية أخرى من غير
المسيحيين، مثل الفايكنغ، والسلاف، ومع ذلك، فإن نجاحات جيوش المسلمين وضع
ضغوطا متزايدة على الإمبراطوريه البيزنطيه الارثوذكسيه الشرقية.

من العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا التغيير في المواقف الغربية ازاء
الشرق حدثت في سنة 1009، عندما أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله
بتدمير كنيسة القيامة[بحاجة لمصدر] مع ان الدين الإسلامي لا يأمر بتدمير
الكنائس. وفي عام 1039 سمح خلفه للإمبراطوريه البيزنطيه بإعادة بناء كنيسة
القيامة. وسمح الحج في الأراضي المقدسة قبل وبعد إعادة بناء كنيسة القيامة.

حاله دول أوروبا الغربية:

اصل الحروب الصليبية تكمن في التطورات في أوروبا الغربية في وقت سابق من
العصور الوسطى، فضلا عن تدهور حاله الإمبراطوريه البيزنطيه في الشرق
الناجمة عن موجة جديدة من الهجمات التركية المسلمة.

انهيار الامبراطوريه الكارولانجيه في اواخر القرن التاسع، جنبا إلى جنب مع
الاستقرار النسبي للحدود المحلية الأوروبية بعد تنصير الفايكنج، والسلاف،
والمجر، قد انتجت الكثير من الطبقة المسلحة وبروز الطاقات التي كانت في غير
محلها قتال بعضهم بعضا، وارهاب السكان المحليين. حاولت الكنيسة كبح هذا
العنف مع حركات السلام والهدنة مع الله، والتي كانت ناجحه إلى حد ما، لكن
طبقة المحاربين كانوا يسعون دائما لايجاد منفذ لمهاراتهم، وأصبح فرض التوسع
الاقليمي، اقل جاذبيه بالنسبة لقطاعات كبيرة من النبلاء. وكان هناك
استثناء واحد هو الاسترداد في اسبانيا والبرتغال، فرسان اسبانيا والبرتغال
وبعض المرتزقة من أماكن أخرى في أوروبا في مكافحة الوجود الإسلامي. أعطى
البابا إسكندر الثاني بركته لمسيحيي ايبيريا في حروبهم ضد المسلمين.

جردت الحملات الصليبية أيضا غير محاربة الإسلام والمسلمين إذ كان هدفها في
البداية أيضا محاربة البابا لمخالفيه، فقد جاء الصليبيون من شمال فرنسا إلى
جنوبها لكى يقاتلوا الهراطقة الألبيجنسيين. فمنذ نهاية القرن الحادى عشر
بدأت بوادر المقاومة ضد الكنيسة البابوية في روما وسيطرتها على شئون الحياة
الأوربية، وعند نهاية القرن الثاني عشر ذاعت الأفكار التي أخذ يواقيم
الفلورى Jouchim Flora يدعو لها، وقد لاقت أفكاره الدينية الذيوع بسرعة
ملحوظة. وسار يواقيم على نهج سان برنار الذي زعم أن العالم قد دخل عصر
المسيح الدجال الذي يسبق قيام القيامة. وعلى حين أكتفى سان برنار بإدانة
كبار الأساقفة على اعتبار أنهم أسرى الشيطان، فإن يواقيم جعل البابوية
نفسها هي المسيح الدجال. وقلب بذلك حق وراثة بابا روما للمسيح رأساً على
عقب. وحاز شعبية واسعة لدى جميع الفرق المخالفة، ونتج عن أفكاره هذه أن
ظهرت عصبة جمعت حولها عدداً ضخماً من الأتباع في جنوب فرنسا تدعى
الكارتاريون Czthari أي الأطهار أو الألبيجنسيون نسبة إلى بلدة Albi في
مقاطعة تولوز والتي كانت معقلاً لهم. وعند نهاية القرن الثاني عشر كان سكان
المدن الأثرياء ونبلاء تولوز وبروفانس إما أعضاء في الكنيسة الألبيجانسية
وإما من المتعاطفين مع قادتها. وكانت البابوية في روما سنة 1200م ترى في
السيطرة الألبيجنسية على جنوب فرنسا سرطان ينهش في جسد العالم المسيحى يجب
استئصاله بأي ثمن، لأنها رأت فيها ديانة مختلفة. وتطورت الأحداث بالشكل
الذي أدى إلى إعلان بابا روما قرار حرمان على ريموند السادس أمير تولوز،
وإباحة أراضيه وأملاك الألبيجنسيين، فتحمس لذلك أمراء شمال فرنسا واندفعوا
في حملة صليبية سنة 1209 قضت على الأمراء الأقطاعيين في جنوب فرنسا،
وإقتسموا إقطاعاتهم.كذلك يمكن أن نصور الغزو الجزئي الذي قام به الأنجلو ـ
نورمان لأيرلندا على أنه نمط من أنماط الحروب الصليبية رغم أن ضحاياه كانوا
من الكاثوليك.

جاءت بداية الحروب الصليبية في فترة كانت فيها أوروبا قد تنصرت بالكامل
تقريبا بعد اعتناق الفايكينج والسلاف والمجر للمسيحية.فكانت طبقة المحاربين
الأوروبيين قد أصبحوا بلا عدو لقتاله، فأصبحوا ينشرون الرعب بين السكان،
وتحولوا إلى السرقة وقطع الطرق والقتال في ما بينهم، فكان من الكنيسة ان
حاولت التخفيف بمنع ذلك ضد جماعات معينة في فترات معينة من أجل السيطرة على
حالة الفوضى القائمة.وفي ذات الوقت افسح المجال للاوربيين للاهتمام بموضوع
الأرض المقدسة التي فتحها المسلمون منذ عدة قرون ولم يتسن للاوربيين
الالتفات لها لانشغالهم بالحروب ضد غير المسيحيين من الفايكنج والمجريين
الذين كانوا يشكلون المشكلة الاقرب جغرافيا سابقا، وكذلك بدأت الكنيسة تلعب
دورا في الحرب الاستردادية في اسبانيا، حيث قام البابا إسكندر الثاني عام
1063 بمباركة المحاربين الذاهبين إلى الاندلس، الأمر الذي لعب دورا كبيرا
في تكوين فكرة الحرب المقدسة.



الدوافع:



الدوافع الدينية:

رسم يعود للقرن الخامس عشر يمثل البابا اوربان الثاني وهو يخطب بالحشد
المجتمع في كليرمون.

كانت دعوة الباباوية للحروب الصليبية التي بدأها البابا اوربان الثاني في
نوفمبر 1095 بعقده مجمعا لرجال الدين في مدينة كليرمون فران الفرنسية، وكان
الكثير من الحملات قد بررت بتطبيق "ارادة الرب" عن طريق الحج إلى الأرض
المقدسة للتكفير عن الخطايا، وكانت الدعوات تروي عن اضطهاد الحكم الإسلامي
للمسيحيين في الأرض المقدسة وتدعو إلى تحريرهم، وتراجعت هذه الدوافع
الدينية مع مرور الوقت لتصل إلى حد تدمير مدينة القسطنطينية المسيحية
الشرقية في الحملة الصليبية الأولى والرابعة على أيدي الصليبيين أنفسهم.

الدوافع الاجتماعية:

كان قانون الارث المطبق في أوروبا ينص على أن يرث الابن الأكبر عقارات
والده وعبيده بعد موته، وتوزع المنقولات بين أبنائه، وبسبب هذا القانون
نشأت طبقة من النبلاء أو الاسياد الذين لم يكونوا يملكون اقطاعيات، فشاعت
بينهم القاب مثل "بلا ارض" و"المعدم" دلالة على عدم ملكيتهم لقطعة أرض،
ورأى الكثير من هؤلاء فرصتهم في الحملات الصليبية للحصول على أراض في
الشرق، ورأى آخرون فيها فرصة لتوسيع املاكهم بضم املاك جديدة، كما كان
الفقراء يجدون فيها فرصة لحياة جديدة أفضل ووسيلة تخرجهم من حياة العبودية
التي كانوا يعيشونها في ظل نظام الاقطاع السائد في ذلك الوقت. ولا ننسي
أيضا رغبة المدن الساحلية الأوروبية تحقيق مكاسب تجارية نظيرا لنقل
المحاربين علي سفنها ورغبة بعض فرسان أوروبا في التخلص من النظام الاقطاعي
الفاسد عن طريق العيش في الشرق وهذا ما يعيد نفسه اليوم

العلاقة مع الإسلام:

كانت العلاقات الخارجية لاوروبا مع المد الإسلامي لا تبعث على
الطمأنينة.فالمسلمون الذين كانوا قد قاتلوا البيزنطيين منذ القرن السابع
الميلادي قد وصلوا إلى جبال البيرينية في شمال إسبانيا وجنوب فرنسا بعد أن
سيطروا على شمال أفريقيا، فكانت المناطق الأوروبية المتاخمة لحدود دولة
الأندلس الإسلامية بشبه جزيرة إيبيريا وجزيرة صقلية تشعر بتهديد السيطرة
الإسلامية عليها مما ساهم في تجنيد الأوروبيين بدافع الحماية والدفاع عن
مناطقهم.

التوترات بين روما والقسطنطينة:

رأت البابوية في السيطرة على الأرض المقدسة دعما كبيرا لنفوذها، كما رأت
أيضا، في السيطرة على الكنيسة الشرقية بالقسطنطينية وسيلة لإعادة توحيد
الكنيسة تحت ظلال البابوية، ولعبت العوامل الاقتصادية والتنافسية دورا بدا
واضحا في الحملة الصليبية الرابعة. مما أدي إلى التضاؤل المستمر في دفاع
الصليبيين عن الإمبراطورية البيزنطية.



تأثيرات الحروب الصليبية:

كان للحملات الصليبية تأثير كبير على أوروبا في العصور الوسطى، في وقت كان
السواد الاعظم من القارة موحدا تحت راية البابوية القوية، ولكن بحلول القرن
الرابع عشر الميلادي، تفتت المبدأ القديم للمسيحية، وبدأ تطور
البيروقراطيات المركزية التي شكلت فيما بعد شكل الدولة القومية الحديثة في
إنجلترا وفرنسا والمانيا وغيرها.

كان تأثر الأوروبيين بالحضارة العربية والإسلامية كبيرا في فترة الحروب
الصليبية، ولكن يرى العديد من المؤرخين ان التأثير الاعظم وانتقال المعارف
الطبية والمعمارية والعلمية الأخرى كان قد حدث في مناطق التبادل الثقافي
والتجاري التي كانت في حالة سلام مع الولايات الإسلامية، مثل الدولة
النورمانية في جنوب إيطاليا ومناطق التداخل العربي- الإسلامي مع أوروبا في
الاندلس ومدن الازدهار التجاري في حوض المتوسط كالبندقية وجنوه
والإسكندرية، ولكن ما من شك بتأثر الاوروبين بالعرب خلال الحملات الصليبية
أيضا، فكان تطور بناء القلاع الاوربية لتصبح ابنية حجرية ضخمة كما هي
القلاع في الشرق بدلا من الابنية الخشبية البسيطة التي كانت في السابق، كما
ساهمت الحملات الصليبية في إنشاء المدن- الدول في إيطاليا التي استفادت
منذ البدء من العلاقات التجارية والمبادلات الثقافية مع الممالك الصليبية
والمدن الإسلامية.

وكان للحملات الصليبية أثارا دموية، فبالإضافة إلى سفك الدماء في الحروب في
الشرق، كانت الاقليات من غير المؤمنين تعاني الامرين، فكان الهراطقة
الالبيجيين في جنوب فرنسا واليهود في ألمانيا وهنغاريا قد تعرضوا لمذابح
بوصفهم "كفرة" أو "قتلة المسيح"، وادى ذلك إلى تنمية التمييز العرقي بين
شعوب أوروبا الذي كان تكتل اليهود في أوروبا وعزلهم من نتائجه، الأمر الذي
الهم فيما بعد الفكر النازي والفاشي في فترة مراهقة الدول القومية في
أوروبا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://paradise2010.allyogame.com
 
بحث عن الحروب الصليبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة كتب عن الحروب الصليبية
» موسوعة عن الحروب الصليبية
» كتب تتكلم عن الحروب الصليبية
» كتاب الكتروني عن قصة الحروب الصليبية
» مجموعة كتب نادرة في تاريخ الحروب الصليبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدي :: تاريخ :: حضارات وتاريخ-
انتقل الى: